الوطن|رصد
يخشى رئيس الحكومة منتهية الولايتة، عبدالحميد الدبيبة، من الإطاحة به عبر تحرّك عسكري خاطف، بالتزامن مع انتهاء ولاية حكومته نهاية الشهر الجاري وفق خريطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار الليبي.
وحذّر الدبيبة خلال لقاء مع رئيس الأركان في المنطقة الغربية، من حدوث أي تحركات عسكرية دون تعليمات من رئاسة الأركان العامة.
وجاء تحذير الدبيبة بعد انتشار آليات مسلحة في محيط مقر رئاسة الوزراء بطريق السكة في طرابلس، كما تدفقت على العاصمة خلال الأيام القليلة الماضية، أرتال عسكرية تتبع رئيس الاستخبارات اللواء أسامة الجويلي، الذي أقاله الدبيبة من منصبه.
وتمركزت قوات الجويلي في عدد من المناطق المهمة في العاصمة طرابلس وأبرزها معسكر ”7 أبريل“.