الوطن|رصد
رأى رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية، خالد الترجمان، أن الاشتباكات الأخيرة في طرابلس عبارة عن صراعات من أجل السيطرة وتوسيع نفوذ كل ميليشيا على حساب الميليشيات الأخرى.
وقال الترجمان، لـ”إرم نيوز”، إن الاشتباكات في طرابلس لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، متهما البعثة الأممية بمحاولة إيجاد تبرير لما يحدث.
وأضاف: “البعثة طالبت الجميع بالمحافظة على أرواح المدنيين، وأشارت بشكل خفي لتورط أسامة الجويلي في هذه الاشتباكات، في حين أنه بعيد عن هذه الاشتباكات تماما، في محاولة للإيعاز بأن المسألة لها علاقة بباشاغا بشكل أو بآخر رغم تعهد الرجل بعدم دخول العاصمة طرابلس إلا بشكل سلمي”.
وأكد الترجمان أن ”هذه الاشتباكات التي روعت الأهالي تؤكد مرة أخرى ضرورة إنهاء الميليشيات وإعادة الأوضاع الأمنية، وجعل الأجهزة الأمنية والشرطية تأخذ دورها الحقيقي في ظل قيادة موحدة“.
وأضاف أن أسوأ ما ظهر من الفيديوهات حول الاشتباكات هو الفيديو الذي أرسله الدبيبة وهو جالس في صالونه ويتحدث مع آمر قوة 444 ويطلب منه السيطرة على الوضع، وهذا منتهى الاستفزاز، متسائلا بالقول: ”هل هذا إنسان جدير بالبقاء على كرسي الوزارة وأن يقود وزارة الدفاع؟“.