الحكومة تتابع ملفات التعليم.. والقطراني: مصلحة الطالب فوق كل اعتبار
الوطن| متابعة
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء علي فرج القطراني أمس الخميس الاجتماع التكميلي الثاني في مقر ديوان رئاسة مجلس الوزراء بمدينة بنغازي؛ لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالتعليم.
وأكد القطراني خلال الاجتماع على أن مصلحة الطالب فوق كل اعتبار، مطالبا بوضع الحلول المناسبة لكافة العراقيل المتعلقة بالتعليم، وضرورة إصدار قرار بإنشاء ديوان لوزارة التعليم بالمنطقة الشرقية بكامل صلاحياته.
وأضاف أنه سيعرض هذا المقترح على مجلس الوزراء، منوها على أن الحكومة ستعتمد وكلاء لوزارة التعليم من المختصين والذين سيساهمون بشكل كبير في تنظيم عمل قطاع التعليم بكافة البلديات.
وشدد على أهمية استكمال العام الدراسي وفق الخطة الدراسية الحالية ، مشيراً إلى أن اقحام العملية التعليمية في الشأن السياسي قد يتسبب في حدوث كثير من العراقيل التي سيكون لها تأثير سلبي على مصلحة الطلبة .
وتم الاجتماع بحضور عضوي مجلس النواب يوسف العقوري، ويادم بوصخرة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد السلام الحاسي، ومراقبي التعليم ببلديات الأبرق وأم الرزم والبريقة القبة وبنينا وبنغازي الساحل وسلوق، واوجلة والابيار ودرنة والمليطانية وخليج السدرة، والقيقب وسوسة وشحات وردامة، إضافة إلى منسق التعليم بالمنطقة الشرقية، وعدد من مسؤولي منظومة الامتحانات.
واستعرض الاجتماع عددا من الملفات المتعلقة بقطاع التعليم، في مقدمتها عملية إجراء الإمتحانات والكيفية التي ستُجري بها عبر منظومة الشاطئ في طرابلس التي تتبع حكومة الوحدة منتهية الولاية، أو من خلال منظومة المنطقة الشرقية .
كما ناقش الاجتماع آثار المركزية في اتخاذ القرارات من قبل وزارة التعليم المتعلقة بإجراء الإمتحانات، وتهميش دور مراقبي التعليم في المنطقة الشرقية، والأسئلة الاسترشادية، ونقص المعلمين في بعض التخصصات ، وتزايد العطلات ما تسبب في فاقد زمني بلغ 33 %، إلى جانب إصدار قرار بترحيل طلاب الصفوف الثلاثة الأولى في مرحلة التعليم الأساسي ، دون النظر إلى مستواهم التعليمي .
ولفت مراقبوا التعليم ، إلى وجود تخبط مستمر في وضع الخطط التعليمية ، وأن ثماني عشرة الف طالب من جميع مراحل التعليم على مستوى البلاد لم يتم إدراجهم بمنظومة الامتحانات، بالإضافة إلى أزمة الكتاب المدرسي التي وصفوها بأكبر كارثة واجهت القطاع .
وخلص الاجتماع إلى ضرورة استمرار هذه اللقاءات لتذليل كل الصعوبات التي تواجه سير العملية التعليمية، وإلى أنه سيكون هناك اجتماع اخر في أجل قريب مع وزير التعليم بالحكومة الليبية جمعة الجديد؛ لمتابعة ما خلص إليه هذا الإجتماع والتنسيق بشأن الخطة الدراسية للعام المقبل.