اجتماع “انفصالي” مدعوم جزائرياً لصالح “سيف القذافي”… والمصراتي يؤكد وجود أجندة روسية
كشفت مصادر صحفية اليوم الثلاثاء، عن منع القوات المسلحة الليبية لتجمع في منطقة أوباري، بعد أن أبدى المجتمعون مطالب “انفصالية.
وأفاد المصدر بأن الأجندة التي أُعلِنَت قبل الاجتماع تغيّرت خلاله، وتلا المجتمعون بيانا تبيّن أنهم قد تلقوه من خالد الزايدي محامي سيف الإسلام القذافي،طالبوا فيه بانشقاق قوات الجيش عن القيادة العامة.
ودعا البيان إلى تشكيل قوة عسكرية تابعة لسيف الإسلام القذافي، للسيطرة على جنوب ليبيا، بدعم مباشر من الجزائر، وفقا لما أعلنه المصدر.
من جهته أكد الصحفي الليبي محمود المصراتي أن المظاهرة التي خرجت في أوباري كانت مظاهرة عادية، ولكنها غيرت رأيها خلال الساعات الأخيرة بتدخل مباشر من الجزائر وروسيا، وطالبت بسحب أبناء الجنوب من الجيش وتشكيل قوة وتقسيم البلاد والدخول في متاهة حكومة ثالثة.
وخاطب المصراتي سيف القذافي في بث له على فيسبوك رصدته “الوطن”، بقوله: “إن ما تدعو إليه ليس المشروع الذي أعلنته والذي تم الاتفاق عليه، ويجب أن يخرج كل المرتزقة من البلاد، وأضاف: “ما تدعو له كارثة كبيرة، وتريد إحباط ما بذله الجيش من جهد لتوحيد الجنوب تحت قيادة عسكرية واحدة، وتريد سحب الجنود لتشكيل قوة ذاتية” متسائلا: من أين سيتم الصرف على هذه القوة؟”
وقال المصراتي إن الجنوب تعرّض لمجازر خلال السنوات الماضية، ولم يهنأ ويتوحّد إلا حينما جاءت قوات حفتر، فأصبح هناك جيش وكتائب غير قبلية تجمع بين التارقي والتباوي والحسناوي والقذافي.
وأضاف: “المشروع الروسي الجزائري وبعلم سيف الاسلام هو تكوين قوات حماية ذاتية واعلان انفصال الجنوب وبالتالي انفصال برقة برئاسة الرجمة والغرب برئاسة باشاغا والجنوب برئاسة سيف.
وتابع: “ما تدعو له يا سيف القذافي هو إعلان تقسيم للبلاد، ونحن الآن في مرحلة مهمة وبلادنا على المحك، يجب أن نجتمع ونصلح ذات بيننا، وإذا كانت بيننا مشاكل يجب أن نجلس لحلها لا أن نسعى لتقسيم البلاد”.
