الوطن|رصد
قالت أستاذة القانون إيمان جلال، إن المجتمع الدولي بما في ذلك مصر يدعمون بقوة التوافق بين الليبيين لإنهاء الخلاف الدستوري لأن القاهرة تدرك تماما أن أي انتخابات في ليبيا محكوم عليها بالفشل وأن النتائج لن تقبل من قبل جميع الأطراف الليبية طالما أن القاعدة الدستورية التي تنظمها مفقودة.
وتابعت جلال بالتأكيد على أن من بين العوامل الرئيسية التي أدت إلى فشل إجراء الانتخابات في وقت سابق الطعون القانونية على المواد المتعلقة بصلاحيات ومدة الرئيس وهي نقاط حساسة لجميع الأطراف الليبية في وقت أبدى فيه المحلل السياسي عماد جلول هو الآخر وجهة نظره بالخصوص.
ورأت أن اجتماعات القاهرة يجب أن تؤدي إلى تفاهمات نهائية لتجنب احتمال نشوب حرب وصراع في ليبيا مؤكدا إن القاهرة قادرة على لعب دور رئيسي في التقريب بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري لأنها تملك أدواتها المؤثرة في الشأن الليبي.
وأضافت أن نتائج الجولة الـ3 والأخيرة قد تجسر الهوة بين الأطراف الليبية في وقت يعني فيه أي فشل في الاتفاق على مسار دستوري الذهاب إلى حل أو خطة دولية جديدة لتحل محل الانتخابات في أسرع وقت ممكن وتمنع نشوب صراع مسلح.
