الوطن| رصد
قال النائب علي أبو زريبة أن المفتي المعزول الصادق الغرياني يوظف الخطاب الديني لتوجهاته السياسية.
ولفت أبو زريبة إلى أن الغرياني يمارس خطاب التحريض والكراهية ويدعو إلى الفتنة وعدم تهدئة النفوس، كما أنه يوظف الخطاب الديني لتوجهاته السياسية ضارباً النسيج الاجتماعي بين الشرق والغرب،إلى جانب ابتعاده عن خطاب المصالحة والموعظة الحسنة.
وحول جمهورية مصر العربية، قال أبو زريبة إن المفتي المعزول لديه عقدة من جمهورية مصر العربية وتجاهل دعواتها المتكررة بالمصالحة ودعم الخيارات السلمية في بلادنا، لافتاً إلى أن مصر دولة جارة نتشارك معها أبعد من الحدود، ونتصل معها في مصير واحد وتاريخ واحد، والارتباط مع الكنانة لا يعكره صفو العابثين والعابرين.
وحول تقارب مجلسي النواب والدولة، قال النائب علي أبوزريبة أن الصادق الغرياني ضد تقارب مجلسا النواب والدولة بحجج واهية من أجل خطاب شعبوي لا يغني ولا يسمن من جوع هدفه فقط استمرار عبدالحميد الدبيبة، مبيناً أنه يتحدث عن العابثين بمصير ليبيا، ويتجاهل الحديث عن الأجسام التي تسرق قوت الليبيين منذ عقد من الزمن.
وأردف النائب علي أبو زريبة بالقول، أن الغرياني يتناسى بأنه معزول بقرار من البرلمان ومدد لنفسه مفتياً للبلاد وبات يسيطر على دار الافتاء بالقوة وليس بالقرار، متسائلاً: الغرياني يتقاضى أمواله دون وجه حق، ولا نعلم من أين تأتي وإلى أين تذهب.
