الشيباني: عيد العمّال “كارثي” بسبب الدبيبة
الوطن| رصد
أشار رئيس قسم التموين والمصارف بجامعة بنغازي، جمال الشيباني، إلى أنّ العمال في ليبيا ومنذ عام 2011 لم ينالوا حقوقا تذكر، وأنهم يعانون ولفترات طويلة من نقص رواتبهم.
وقال الشيباني في تصريحات للـ”العين الإخبارية” إن عيد العمال بالنسبة لعمال ليبيا “كارثة”، نظرًا للصعوبات العديدة التي تواجههم، وفي ظلّ ازدياد نسبة البطالة، وتضخم سوق العمل، والّذي اعتبره سوقًا مشوّهًا لا قوانين عمّاليّة فيه، ولا وجود للتأمين الصحيّ، في القطاعين العام والخاص على السّواء. مضيفًا أن مستوى الإنتاج للعامل الليبي متدنٍّ جدا؛ وهي نتيجة طبيعية لحقوقه المسلوبة، وغياب الحوافز، التي تدفعه للمنافسة.
يذكر أن ليبيا النفطية تعاني تدهورا اقتصاديا واضحا، لا سيما بعد رفض عبد الحميد الدبيبة منتهي الولاية، تسليم السلطة لخلفه رئيس الوزراء فتحي باشاغا، وقد أدى هذا التشبّت بالسلطة منه إلى احتجاج العديد من المدن الليبية النفطية وإعلانها إيقاف إنتاج النفط، حتى يقوم بالتنّحي عن المشهد السياسي في ليبيا.
ويصل الحد الأدنى للأجور في ليبيا إلى 450 دينارًا (نحو 100 دولار)، ولم تقم حكومة الدبيبة بتطبيق وعودها برفع الحد الأدنى للرواتب، إضافة إلى قطعها لمدة 4 أشهر، ما يعتبر أمرا مألوفا من حكومة الدبيبة التي أطلقت عشرات الوعود “الكاذبة” وفقا لمراقبين.
ويشار إلى أن حكومة الدبيبة منتهية الولاية، قد قامت في وقت سابق بالاعتداء عبر ميليشياتها على محتجين بالضرب، بعد اعتصام عدد من عمال الشركات المتعثرة والمنسحبة أمام مقر رئاسة الوزراء في طرابلس، للمطالبة بحقوقهم.