الفايدي: القادم “أسوأ” إذا استمر توقف إنتاج النفط
الوطن| رصد
حذّر المختصّ بالشأن الاقتصادي علي الفايدي من هشاشة الاقتصاد الليبي، ومن الأضرار التي ستخلّفها عملية وقف الإنتاج، ماديًّا وفنيًّا، والتي لا يمكن إنكارها، وفقًا له.
وقال الفايدي في تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية” إن اقتصاد ليبيا سريع التأثر بأي أزمة نفطية، لافتا إلى أن الآثار السلبية بدأت بالظهور فعلا؛ إذ تراجع صرف الدينار بشكل يومي منذ بدء موجة الإغلاقات، مما أثّر وجوبًا على أسعار السلع، وبالتالي “جيوب المواطنين”.
وتوقّع الفايدي أن القادم سيكون أسوأ؛ إذ إن الشبكة الكهربائية ستتأثر من نقص إمدادات الغاز التي تعتمد عليها للتشغيل، وهو ما سيؤدي إلى انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي، بعد أن شهدت ليبيا فترة من التحسن في هذه الأزمة.
وأدى إغلاق الحقول النفطية في ليبيا، إلى توقف إمدادات الغاز نحو محطات الكهرباء في الزويتينة وبنغازي شرقي ليبيا، فيما تسعى الحكومة المصرية إلى زيادة التدفق عبر الخط الكهربائي المصري الليبي إلى ألفي ميغاوات.
هذا ولجأ أهالي مناطق الواحات وزويتينية وأوباري في وقت سابق، قفل جميع الحقول النفطية الواقعة في نطاق مناطقهم مع إيقاف ضخ النفط إلى الموانئ النفطية حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
ويطالب الأهالي، بإقالة حكومة الدبيبة منتهية الولاية وتسليم السلطة للحكومة المنتخبة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، وإقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، بعد أن ثبت تورطه في تجويع الشعب الليبي عبر إحالة قيمة مبيعات النفط لجكومة الدبيبة دون توضيح الأسباب.ت
