أكاديمي: اللامركزية الموسعة تعد النظام الإدراي الأنسب لليبيا
الوطن| رصد
قال الكاتب والأكاديمي الليبي، أبو بكر خليفة أبو بكر، إنّ تحوّل عمل الحكومة الليبية من طرابلس إلى سرت يمثّل خطوةً في تحوّل ليبيا تدريجيًّا نحو “نظام لا مركزيّ حقيقي تصبح فيه سرت عاصمة إدارية، وتتخلص طرابلس المثقلة بالتالي عن بعض الأعباء التي تنوء بها في ظل المركزية الصارمة” على حدّ تعبيره.
ورأى أبو بكر، في مقال نشرته “ليبيا المستقبل”، أنّ “اللامركزية الموسعة والفاعلة هي النظام الإدراي والسياسي الأنسب لليبيا، والكفيل بتحقيق الإستقرار والتقدم والعدالة الإجتماعية لليبيين”، منوّهًا على أنّ ذلك مرهون بما أسماه بـ”صلاح النوايا” واجتهاد النخب القائدة وتولّي الأكفاء والوطنيين زمام المبادرة في ليبيا للعبور بها نحو نموها واستقرارها وازدهارها.
وحذّر أبو بكر من بعض الأصوات من طرف من أسماهم بـ”أصحاب التوجه الفيدرالي” الذين ينادون بالإدارة الذاتية للأقاليم الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان)، والذي رأى أنّه سيكون “منحدَراً جارفًا إلى التقسيم الحقيقي لليبيا، خاصة وأن ليبيا والليبيين ليسوا في ترف يسمح لهم ولو لمناقشة هذا التوجه، حيث بلغ التأزم في ذروته على كل الأصعدة” على حد تعبيره.