استمرار مسلسل الاتجار بالبشر في ظل الإدارة “المترهلة” للدبيبة
الوطن|متابعة
داهم مكتب تحريات المنطقة الحدودية الغربية، التابع لجهاز المباحث الجنائية، مخازن تأوي عددا من المهاجرين غير شرعيين، وتمت إحالتهم إلى جهات الإيواء.
وأفاد الجهاز، في بيان عبر صفحته على «فيسبوك»، بأن المخازن المداهمة كانت تفقتقر لأبسط سبل الحياة، وتمت مداهمتها بناء على معلومات أفادت باحتوائها عددا من المهاجرين.
وتأتي هذه الحملة وفقا للبيان في إطار الخطة الأمنية الموضوعة من مكتب تحريات المنطقة الحدودية الغربية، بهدف مكافحة تهريب البشر والاتجار بهم، وتسخير كافة الإمكانات المفضية إلى ذلك.
وعلّق مراقبون للشأن الليبي، على هذه الحادثة باعتبارها استمرارا لمسلسل الفوضى الأمنية المنتشرة في البلاد، في ظلّ استمرار حكومة الدبيبة منتهية الولاية في إدارة المشهد السياسي والإداري في ليبيا، إدارةً “عائلية”، لا إنفاذ فيها للقانون، ممّا أدى إلى نموّ الجريمة بكافة أنواعها، لتشمل جرائم القتل والمخدرات والاتجار بالبشر والإرهاب وجرائم أخرى، خاصّة وأن ذلك يأتي بالتزامن مع ارتفاع نسب البطالة، وغلاء أسعار السلع الأساسية، والتضييق الممنهج على أصحاب المهن والحرف. وقد شهدت العديد من القطاعات إضرابات واحتجاجات، منها ما قام به الأطباء والعاملون في قطاع الصحة، بعدما تنصّل الدبيبة من وعوده برفع الأجور والحد الأدنى للرواتب، إضافةً لقيام ميليشياته بالاعتداء ضربًا على عدد من أصحاب المهن المحتجّين في طرابلس أمام رئاسة الوزراء.