الجراري: الشركات المصرية ستحصل على النصيب الأكبر من “إعادة إعمار ليبيا”
الوطن| رصد
قال رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية المشتركة، إبراهيم الجراري، إنّه يتوقّع حصول الشركات المصرية على النصيب الأكبر من مبادرة إعادة إعمار ليبيا التي تنطلق في بنغازي منتصف الأسبوع المقبل.
وأضاف الجراري، في تصريحات صحفية، أن مبادرة “إعادة الإعمار” تبدأ بالعمل في مدينتي بنغازي ودرنة معًا، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت عدة اجتماعات تحضيرية بمشاركة متخصصين من الاستثمار وصندوق الإعمار، الذين أوضحوا للشركات المصرية المشاركة في كافة التفاصيل المطلوبة.
وأعرب عن تفاؤله بأن الملتقى المقرر انطلاقه منتصف الأسبوع المقبل ويضم مؤتمرا ومعرضا سيحقق قفزة ناجحة ومثمرة في إعادة إعمار ليبيا، مؤكّدًا أنه تلقى وعودًا من المسؤولين بالحكومة الليبية، وتم تكليفه رسميًا من وزير الاقتصاد الليبي، للتعرف على متطلبات الشركات المصرية المشاركة بالمؤتمر والمعرض الدولي، وعودة العمالة المصرية لليبيا بشكل كثيف مرة أخرى.
وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة العربية للتصنيع بمصر، الأربعاء، مشاركتها في ملتقى “شركاء العمران من أجل إعادة إعمار ليبيا” الذي يعد أول معرض مصري لإعادة إعمار الشقيقة ليبيا والمقرر إقامته منتصف الأسبوع المقبل بمدينة بنغازي الليبية في الفترة من 23-27 مايو/أيار الجاري.
وأكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عمق العلاقات المصرية الليبية وأهمية تعزيزها لدعم الأمن القومي للبلدين العربيتين الشقيقتين، مؤكّدًا أن الهيئة ستشارك بمختلف شركاتها ومصانعها في مبادرة إعادة إعمار ليبيا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وإيمانًا من الدولة المصرية بضرورة القيام بواجبها الوطني لدعم الأشقاء في ليبيا.
وأوضح “عبد الرحيم” أن مصر وليبيا وقعتا 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم اقتصادية و6 عقود تنفيذية، على هامش اجتماعات اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة، في مجال المواصلات والنقل والمجال الصحي والقوى العاملة والاستثمار في الكهرباء والربط الدولي للاتصالات والتدريب وبناء القدرات، لافتًا إلى أن تنفيذ مشروعات الطرق والبنية التحتية والإسكان والتشييد.. وغيرها، سيعود بالنفع على الدخل القومي واقتصاد الدولتين، مؤكدا أن مصر تمتلك تجربة ناجحة في البناء والتنمية، وستقوم بنقل تجربتها إلى ليبيا، بحسب تعبيره.