خلال لقاء الجرندي.. وليامز “تستعرض” تحركاتها في ليبيا
عقدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، لقاءً مع وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، بمقر الخارجية التونسيّة لإطلاعه على الجهود المبذولة من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدفع العملية السياسية في البلاد.
وقالت وليامز، في تغريدة عبر حسابها على “تويتر” مساء اليوم الجمعة، إنها أطلعت الجرندي خلال اللقاء الذي عُقِد بمقر وزارة الخارجية التونسية على اجتماعاتها الأخيرة مع مسؤولين ليبيين فضلاً عن مشاوراتها مع عدد من ممثلي المجتمع الدولي.
وفي تغريدة ثانية، قالت وليامز إنها ناقشت مع الجرندي “الجولة المقبلة من مباحثات مجلسي النواب والدولة والتي تنطلق في القاهرة، يوم 15 مايو”، مشيرة إلى “ضرورة أن تخرج اللجنة المشتركة بنتائج ملموسة تتفق وتطلعات 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت”. كما قالت وليامز إنّها شدّدت مع وزير الخارجية التونسي “على أهمية الحفاظ على الهدوء والحاجة لموقف موحد من المجتمع الدولي” من أجل دعم العملية السياسية في ليبيا.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية التونسية في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك” مساء اليوم، إنّ لقاء الجرندي ووليامز شكّل مناسبة تبادل خلالها الجانبان الآراء حول السبل التي يمكن من خلالها معاضدة “جهود الأشقاء الليبيّين خلال الفترة المقبلة” بحسب البيان.
وأضافت الوزارة أنّ الجرندي جدد لوليامز خلال اللقاء “حرص تونس على دعم كل المساعي الرامية إلى استكمال المسار السياسي لليبيا الشقيقة وضمان عودة الاستقرار إليها من خلال إرساء المؤسسات الدائمة والنأي بليبيا عن كل التدخلات الأجنبية”، معبّرًا عن دعم تونس لـ”جهود منظمة الأمم المتحدة في ليبيا بهدف تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف السياسية وتجنيب هذا البلد الجار أي أخطار أو انزلاقات قد تحدث وما يمكن أن ينجر عنها من تداعيات سلبية على استقرار كامل المنطقة”، وفق بيان وزارة الخارجية التونسية.
وذكرت الخارجية التونسية، أنّ وليامز أطلعت الجرندي “على آخر التطورات والمساعي المبذولة من قبل البعثة الأممية لدفع المسار السياسي بما في ذلك العمل على تأمين انتخابات حرة ونزيهة”، مشيدةً بالدور “الإيجابي والبنّاء الذي ما فتئت تضطلع به تونس في دعم المسار السياسي، لا سيما منذ احتضان بلادنا للجولة الأولى للحوار السياسي الليبي-الليبي”.