الوطن| رصد
قال موقع “أويل برايس” الأمريكيّ، اليوم الأربعاء، إنّ هناك خطة لدفع مشروع نفط وغاز بحري رئيسي بقيادة المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “إيني” الإيطالية للطاقة، بهدف “تحول بعض القدرات النفطية بعيدًا عن الساحة البرية”، وذلك على خلفية ما وصفه الموقع بدور “المعارك السياسية من أجل السيطرة إلى إغلاقات متقطعة، مما حرم الأسواق من مئات الآلاف من براميل النفط الليبي”.
وأشار الموقع إلى أن “ميدل إيست بزنس إنتليجنس” ذكرت اليوم أنه بمجرد اعتماد الميزانية المخصصة للمؤسسة الوطنية للنفط الشهر القادم فـ”ستعطي البلاد الأولوية لمشروع توسع بحري بقيمة 3 مليارات دولار كجزء من هدف ليبيا المتمثل في الوصول إلى إنتاج نفطي يبلغ حوالي 1.4 مليون برميل في اليوم هذه السنة”.
وأضاف موقع “أويل برايس” إنّ التوسعات في البحر ستساعد على زيادة احتياطيات النفط الليبي وعزل بعض موارد النفط عن الميليشيات التي تدعم الفصائل والقادرة على بدء ووقف الإنتاج”، مشيرا إلى أن المشروع البحري الذي تبلغ تكلفته 3 مليارات دولار يعود إلى شركة «مليتة للنفط والغاز» – وهي مشروع مشترك بين «إيني» والمؤسسة الوطنية للنفط.
ونوّه الموقع إلى أن الميزانية التي تنتظرها المؤسسة الوطنية للنفط “ستحدد القدرة على تحديد أولويات هذا المشروع”، مبينا أنها “ستأتي من حزمة الطوارئ الليبية البالغة 7.9 مليار دولار (37.6 مليار دينار) التي وافقت عليها حكومة الدبيبة للمؤسسة الوطنية للنفط لهذا العام”.
يُشار إلى أنّ أزمة الإغلاقات قد طفت على السّاحة الليبية مؤخرًا على خلفيّة مطالبات من شرائح ليبية متنوّعة بأن تتوقّف سلسلة الإهمال المستمرة لمناطق إنتاج النفط في الهلال الليبي، إضافة إلى مطالبتهم بتسليم الدبيبة للسلطة بعد انتهاء شرعيته في الرابع والعشرين من ديسمبر العام الماضي.
