المرعاش: لقاء المشري ووليامز يعني فصلاً جديداً من “الفوضى”
الوطن| رصد
قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن اجتماع المستشارة الأممية ستيفاني وليامز مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري، يعني فصلاً جديداً من الصراع والفوضى في ليبيا.
المرعاش وفي تصريحات لـ”العين الإخبارية”، أوضح أن وليامز بدأت اللعب على المكشوف بعد أن انفضح أمر عرقلتها لأي مصالحة ليبية- ليبية تفضي لإنهاء الفوضى وعودة الاستقرار والسيادة لليبيين في بلادهم.
وأردف المرعاش بالقول، إن لقاءات المشري الذي يعد “أحد رموز الفوضى ورهن مستقبل ليبيا لتنظيم الإخوان”، تؤكد عودة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تبني سياسات هيلاري كلينتون بنشر الفوضى والانقسامات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمكين الإسلام السياسي من لعب دور المخرب والممزق لكيانات هذه الدول وجعلها ألعوبة في أيدي الغرب”.
وحول إمكانية نجاة المبعوثة الأممية بالإنابة من “مقصلة التغيير”، قال المحلل الليبي، إن تمرير أي قرار من مجلس الأمن بشأن تسمية مبعوث جديد -ربما من أفريقيا- يعد أمرا شبه مستحيل في ظل الانقسامات الحادة داخل المجلس.
