تدفّق أكثر من 50 ألف إرهابي إلى عدة دول من ضمنها ليبيا
الوطن| رصد
كشفت ورقة بحثية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن تدفّق أكثر من 50,000 مقاتل إرهابي من أكثر من 100 دولة، إلى عدة دول عربية تشهد نزاعات سياسية وأمنية، ومن ضمنها ليبيا.
وذكرت الورقة أن كلا من سوريا والعراق وليبيا، شهدت في السنوات العشر الماضية قدوم هؤلاء الأرهابيين وانضمامهم إلى تنظيم داعش، ومن بينهم أكثر من 7,000 مقاتل أجنبي من شمال إفريقيا، وما يقرب ال5,000 مواطن أوروبي.
وأكدت أن ترهل الأنظمة السياسية في ليبيا والعراق وسوريا إضافة إلى الضعف الأمني، أمور ساهمت في استقطاب الإرهابيين، كما شجع الجمود السياسي في ليبيا، وعدم الاستقرار في دول الساحل والصحراء، العديد من الجماعات الإرهابية داخل القارة وخارجها على تنمية نشاطها، ولفتت إلى تمكن داعش الإرهابي في فبراير 2015 من السيطرة على مدينة سرت الليبية.
وخلصت الورقة إلى أن المشكلة تتجسد في عجز الحكومات عن التعاون لمكافحة هذه الظاهرة التي قوّضت الأمن في العديد من البلدان، مشيرةً إلى أن الأمر يتطلب نهجًا مزدوجًا يتمثل في “الحكومة بأكملها” و”المجتمع بأسره”.