مركز دراسات: حكومة باشاغا “الأوفر حظا”
الوطن| صد
أكد مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، أن الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا الأوفر حظاً إذا ما قورنت بحكومة عبدالحميد الدبيبة منهية الولاية.
ورأى المركز، في دراسة بعنوان “دوامة الانتقال: حالة اللا استقرار متعدد المراحل في ليبيا”، أن العملية السياسية الليبية دخلت نفقاً مجهولاً لن تتضح معالمه قبل حسم معضلة تمكين حكومة باشاغا.
وقال إن المعترك الفعلي يتمحور حول تمكين خريطة الطريق التي اعتمدها مجلس النواب في فبراير، والتي تواجه تحديات عديدة مع زيادة الاستحقاقات بإضافة عبء الاستفتاء على الدستور في ظل غياب توافق الحد الأدنى على تمرير هذا الاستحقاق.
وبينت الدراسة أن التحالفات الجديدة بين الشرق والغرب، ستكون أمام اختبار حقيقي على وقع التعامل مع الملفات المؤجلة والحاسمة لعملية الانتقال السياسي، وأوضحت أن ثمة حالة من التفاؤل بأن الحكومة الجديدة قد تنجح في مواجهة مظاهر الفوضى، انطلاقاً من سوابق باشاغا في هذا الصدد.