الوطن|
قال المحلل المصرفي، حسين البوعيشي، إن الاقتصاد الليبي تتمثل مشكلته الأساسية في تجميد النفط أو إيقافه، مشيرًا إلى أن ذلك يؤدي إلى فقدان المصرف المركزي لتدفق الدولارات من الصادرات التي كانت تأتيه بشكل يومي، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف السيولة وتشدد المصرف المركزي في فتح الاعتمادات المصرفية حتى لا يتم استنزاف الاحتياطيات.
وأضاف البوعيشي، في تصريحات لموقع “العربي الجديد”، أن مشكلة نقص السيولة تتفاقم في المصارف التجارية، بسبب اعتماد الاقتصاد الليبي على الواردات من السلع والخدمات، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتنشيط السوق السوداء للدولار، مشيرًا إلى أن المواطن لم تعد لديه ثقة في العملة الوطنية.