خبراء اقتصاد : الوضع المتدهورفي البلاد سببه نشاط تجار الحروب
الوطن|متابعة
صنف العديد من اساتذة الاقتصاد بالجامعات الليبية ، ما يعرف بتجّار الحروب إلى صنفين أولهما يعمل عبر القطاع غير الرسمي الذي يشكل 90% من الاقتصاد الليبي وثانيهما عبارة عن شركات قائمة تقوم بتهريب العملة والوقود أو استيراد سلع مغشوشة على حساب الشعب ، ومعتبرة أن الترابط المصلحي بين المال والسلاح نتج عنه طبقة تتحكم في البلاد.
من جانبه، أوضح المحلل الاقتصادي أبو بكر الهادي أن الاقتصاد الليبي يعاني من احتكار كامل للسلعة ، ورغم تأكيدات الحكومة المنتهية ولايتها حول ووجود مخزون يكفي لستة أشهر إلا أن الأسعار تصعد بشكل مستمر ولا يوجد رقابة كافية.
ويرى مراقبون أن الأسواق في ليبيا والسودان لا تعتمد في الفترة الأخيرة على قانون العرض والطلب، بل تعتمد على التجار الذين استغلوا حالة عدم الاستقرار في البلدين لكسب الأرباح على حساب المواطنين، وأن هؤلاء التجار اقاموا في عدد من القطاعات الاقتصادية بهدف السيطرة على نسب كبيرة منها، وتوجيهها بحسب مصلحتهم، في ظل ضعف الأجهزة الرقابية.