حكومة الدبيبة….قص واجتزاء واتهام بالتحريض
الوطن| رصد
اجتزأت الحكومة منتهية الولاية تصريحات المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وساقتها في إطار تحريضه على القتال، وفقا لتدوينة نشرها محمد حمودة، المتحدث باسم الحكومة منتهية الولاية عبر فيسبوك.
وقال حمودة: “ترفض الحكومة تصريحات رئيس مجلس النواب عن دعوته لدخول طرابلس بالقتال والحرب، وتطمئن كل المواطنين الليبيين بأنها لن تسمح لأي طرف باستخدام القوة أو العنف من أجل الفوضى وتنفيذ الأجندات السياسية الخاصة وفرضها بالقوة».
ورصدت “الوطن” الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في الاجتماع الذي عقده مع المؤسسات المالية والرقابية، اليوم الثلاثاء، في مدينة سرت، وقال فيها إن سرت تعدّ الخيار الأنسب للحكومة الليبية لممارسة مهامها، نظرا لتوسّطها الجغرافي، مؤكدا على أن دخول طرابلس لا يمكن إلا وفقا لمسارين: الأول الحرب والمواجهة العسكرية، والثاني موافقة التنظيمات المسلحة على الدخول.
وقام حمودة باجتزاء هذه الجزئية من كلمة عقيلة صالح، متجاهلا بقية ما أدلى به المستشار، والذي أضاف في كلمته بأن اللجوء للحرب ليس حلا مقبولا، في ظل توفر منطقة بديلة لعمل الحكومة كمدينة سرت، والتي يمكن لجميع الليبيين القدوم إليها من الشرق والغرب والجنوب، ويمكن لها مد جسور التوافق بين الأطراف الليبية.
كما وصف “صالح” تشبث حكومة الدبيبة منتهية الولاية بطرابلس، أنه تشبت بالمقار الحكومية، وليس بالسلطة التي أصبحت في حوزة الحكومة المكلفة برلمانيا، ولا يتم انتظار التنازل من أحد، على حد تعبيره.
وشدد على أن عدم قبول الدبيبة للتداول السلمي للسلطة، انحراف واضح عن ضرورات احترام الدستور والقانون، واصفا إياه ومن معه ب “معاول الهدم، داعمين للفساد”
وعُقد الاجتماع جاء بحضور رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا ولجنة المالية والموازنة بالمجلس.
