الوطن|رصد
يرى متابعون أن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة سيتخذ من المواجهة المسلحة الأخيرة ذريعة لإصدار قرارات أكثر جرأة من أجل إحكام القبضة على طرابلس، رغم التزام قائد الأركان محمد الحداد وعدد من الكتائب المسلحةِ الحيادَ.
ويشير المتابعون لصحيفة العرب اللندنية، إلى أن الدبيبة بعد المواجهة الأخيرة سيركز كليّا على ضرب أنصار رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا في طرابلس وفي مقدمتهم كتيبة النواصي التي يقودها مصطفى قدور، نائب رئيس جهاز المخابرات، والتي تسيطر على أجزاء حساسة في قلب العاصمة، بينها مقرات رسمية، ويقع مطار معيتيقة الدولي ضمن نطاق نفوذها في منطقة سوق الجمعة.
وخلص تقرير الصحيفة إلى أن إن وصول الخلاف السياسي إلى مواجهات مسلحة يزيد الضغط على السياسيين، وعلى رأسهم مجلسا النواب والدولة، للخروج باتفاق سريع لإنهاء الأزمة قبل انفلات الأوضاع واتجاهها إلى الأسوأ.