الوطن| رصد
حذّر معهد “صوفان” الأمريكي، من عجز ليبيا عن الإيفاء بالتزاماتها النفطية، نتيجة للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، بعد رفض الدبيبة تسليم السلطة، وقيام المدن الليبية بإيقاف إنتاج النفط احتجاجا عليه.
وأشار المعهد في تقرير صادر عنه هذا الأسبوع، إلى إن صادرات الغاز الطبيعي الليبي إلى أوروبا، عرضة للخطر، بعد أن كان معوّلًا عليها للحدّ من أزمة ارتفاع أسعار الغاز، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مؤكدا أن ليبيا تستطيع تعويض 40% من الإمدادات الروسية للغاز، نظرًا لكميات الاحتياطي الكبيرة من الغاز فيها، إضافة إلى قربها من أوروبا.
ونوّه التقرير إلى أن تمسك الدبيبة منتهي الولاية بالسلطة أدى إلى تصاعد الخلاف، وارتفاع أسعار النفط، حيث تسعى الفصائل للسيطرة على إيراداته، مشيرًا إلى انخفاض صادرات ليبيا في مارس الماضي إلى أقل من مليون برميل نفط يوميا، من خط الأساس المعتاد البالغ 1.2 مليون برميل، وهو ما يحدّ من قدرة ليبيا على جذب استثمارات لتوسيع صادرات غازها الطبيعي، وهي على وشك تجدد الصراع الأهلي.