بلومبرج: خسائر في إيرادات النفط.. وتصريحات متضاربة بين باشاغا وعون

الوطن|رصد

قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا إنّ حقول النفط والموانئ المغلقة في ليبيا التي هي عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد يعاد فتحها قريبًا، رغم أنّ وزير النفط والغاز محمد عون بالحكومة منتهية الولاية قال إنّ المفاوضات مع المحتجين كانت صعبة.

وقال باشاغا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن جهود إعادة فتح المنشآت النفطية “تكللت بالنجاح” وأنه رفع الحصار عن الحقول.

وتراجع إنتاج النفط الخام الليبي بنحو 50 بالمئة إلى 600 ألف برميل يوميا الشهر الماضي بعد أن فرض محتجون يطالبون باستقالة رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة إغلاق حقول مثل حقل الشرارة، أكبر الحقول في البلاد.

وفي رسالة نصية إلى “بلومبرج” يوم الثلاثاء ، قبل ساعات من بيان باشاغا على تويتر: قال عون “نواجه بعض الصعوبات في التوصل إلى اتفاق مع المحتجين لإعادة فتح النفط”، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنّ ليبيا تخسر ما بين 50 و 60 مليون دولار يوميا من الإغلاقات.

ولم تذكر المؤسسة الوطنية للنفط الليبية التي تسيطر على العمليات في الحقول متى سيعود الإنتاج أو الصادرات إلى طبيعته.

وأضافت “بلومبرج” أنّ عمليات الإغلاق هي الأحدث في سلسلة من الاضطرابات التي تضرب قطاع الطاقة الليبي وسط الأزمة السياسية المتفاقمة، حيث جاء ذلك في وقت حرج بالنسبة لأسواق السلع العالمية، وسط قفز النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية.