ليبيا
بعيو: لا ومليون لا لمؤامرات منظمة HD
الوطن|رصد
قال رئيس المؤسسة الليبية للإعلام المُلغاة، محمد بعيو، اجتماع مركز الحوار الإنساني في مدينة مونترو السويسرية بشأن ليبيا لتخريب مسار الحل الليبي الذي أنتج اتفاق مجلسي النواب والدولة على تعديل الإعلان الدستوري، وتكليف الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
وبحسب بعيو، فإنّ الاجتماع يأتي لمنح رئيس حكومة الخيانة اللاوطنية وممثل العائلة الفاسدة عبدالحميد الدبيبة وقتاً إضافياً لتخريب ليبيا وتقسيمها وإفقارها، ونهب ثرواتها بالتواطؤ مع شريك العائلة وخادمها مغتصب المصرف المركزي.
وتابع بعيو في منشور على “فيسبوك” أنّه في حال امتلكنا “قضاء ونيابة عامة، لكان مكانه حيث يستحق في السجن، باعتبار ذلك جزاءً عادلاً لجرائمه التي يعلمها الله، ويعرفها العالمون بالحقائق والجرائم”.
وأضاف بعيو أنّ الاجتماع يحاول إبقاء الشعب الليبي في دوامة الأزمات المعيشية والكوارث الوجودية، تنفيذاً لأجندات خارجية إجرامية معلومة الأهداف معروفة المقاصد.
وانعقدفي مدينة مونترو السويسرية، جلسات اجتماع مشبوه أمس واليوم، والتي دعت إليه المنظمة المشبوهة المسماة الحوار الإنساني، التي يُشار إليها بالحروف الإنجليزية HD، والتي أسسها منذ عدة سنوات السمسار غسان سلامة، ومساعدته آنذاك المتآمرة ستيفاني وليامز، بحسب بعيو.
وتاسف بعية لحضور ممثلون عن مجلس النواب، ومجلس الدولة، والقيادة العامة، وقادة تشكيلات مسلحة غير نظامية، من طرابلس ومصراتة والزاوية والزنتان، من المؤيدين لبقاء الدبيبة، والمعارضين لباشاغا، لأسباب ذاتية ضيقة لا علاقة لها بالمصالح الوطنية العليا.
ووجه رئيس المؤسسة الليبية رسالة إلى الليبيين الأذلاء مفادها “إذا كنت لا أطعن في وطنية وانتماء بعض الحاضرين لهذه الاجتماعات المشبوهة، والذين لا حول لهم ولا قوة، ولا تنسيق بينهم ولا مرجعية لهم، فإنني أقول لليبيين المهانين الأذلاء، متى تستيقظون وتنتفضون على هذا الهوان منكم والإهانة لكم والاستخفاف بكم”.
وتابع في رسالته “ألا يكفي هذه المنظمة الفاسدة، التي يمولها علي الدبيبة من أموالكم التي نهبها منكم، أن ورطتكم في حكومة فاسدة، قسمت البلاد، وخربت الإقتصاد، وميزت بين الليبيين تمييزاً عنصرياً جهوياً حقيراً، ومنعت الانتخابات، وأعادتكم إلى أجواء الحرب الأهلية، لتُعيد عليكم الكرّة مرةً أخرى فتتآمر عليكم، وتعيدكم إلى المربع الأول، مربع الصراع المؤذي والمدمر والمؤذن بما هو أكثر أذى وأشد تدميرا”.
وفي ختام منشوره أكد عدم سكوت الليبيين لهذه الفئة مؤكدداً عدم تواطئهممع المرتشون المتآمرون، في منظمات العالم الخفي المجرمة،لافتاً في الوقت ذاته وجود ليبيون أحرار أكثر عدداً يرفض ما يقومون به، ولن يسمحوا لهم بتنفيذ المؤامرات مهما كان الثمن.