بعد عودته إلى ليبيا.. “داعش” على طاولة التحالف الدولي
الوطن| رصد
من المقرر أن تستضيف المغرب في 11 مايو الجاري، اجتماعا للتحالف الدولي ضد داعش لبحث جهود محاربة التنظيم الذي عاد إلى الظهور في جنوب ليبيا.
وأفادت وسائل إعلام مغربية، بأن الاجتماع الذي سينعقد لأول مرة في القارة الأفريقية، سيترأسه مناصفة كل من وزيري الخارجية المغربي ناصر بوريطة، والأميركي أنتوني بلينكن، بمشاركة ممثلي أكثر من 80 بلدًا ومنظمة دولية.
يسعى الاجتماع للبحث في سبل العمل والتعاون على التصدي للتهديد الإرهابي في القارة الأفريقية وأشكاله وأهدافه، في وقت فقد فيه التنظيم المتطرف الكثير من قوته ونفوذه غير أن خبراء يتخوفون من تحويل بلدان الساحل وغرب أفريقيا إلى بؤر جديدة لداعش.
وعاد التنظيم الإرهابي للظهور مجددا في ليبيا، مستغلًا فراغ السلطة وحالة الانقسام، وقبل أيام حاولت جماعات تابعة لداعش، التسلل إلى منطقة غدوة الواقعة بمدينة سبها، في عملية تصدت لها القوات الليبية المسلحة بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم، أسفرت عن جرح عنصرين إرهابيين ومصادرة أسلحة ومتفجرات كانت بحوزة الإرهابيين.