ليبيا

بركات: الدبيبة لا يدرك مصلحة البلاد.. ويستند بالجماعات الإسلامية

الوطن| رصد

قال منسق تنسيقية الأحزاب ناجي بركات إن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا لن يدخل طرابلس؛ لأنه لا يريد جرّ ليبيا الى الحرب، مشيرًا إلى وجود الكثير من الاطراف المتفرجة على الأزمة.

وأشار بركات في تصريحات له على “218” أن شعبية فتحي باشاغا كبيرة، وهو صاحب تأييد شعبي، ويتجول في أكثر من ثلثي ليبيا، في حين أن الدبيبة يتجول في ربعها فقط، على حد وصفه.

ولفت أن المنطق والتشريع يقولان إنه يجب أن يتسلم فتحي باشاغا السلطة، ولكن الدبيبة ومن وراءه، وهم مجموعة كبيرة جدا، يرفضون ذلك، وسيجدون حجج جديدة بمجرد انتهاء شهر يونيو الذي يستند عليه “الدبيبة” للبقاء، نظرًا لأنه نجم عن اتفاق، وهم الان يسعون لتمديد خارطة الطريق أربع أشهر أخرى من قبل الأمم المتحدة. مشيرًا أنّ الدبييبة بدون من هم وراءه لا يستطيع إدارة شركته.

وأكد بركات أن على الدبيبة أن يفهم أن ليبيا ومصلحتها فوق عائلته، وأن الدعم الذي يتلقاه من التنظيمات الإسلامية، يتلقاه لأنها تنظيمات فقدت وجودها في ليبيا وتعتبره معقلها الأخير، لافتًا أن ليبيا في طريقها إلى الحرب أو التقسيم، وعلى المجتمع الدولي التخلي عن الدبيبة حتى تنفرج الأزمة السياسية فيها.

وتعليقا على ما تم تداوله بخصوص نية المجلس الرئاسي إصدار مرسوم ينص على توسيع المجلس الرئاسي لتسع وزارات، وتشكيل حكومة مصغرة، ووضع قاعدة دستورية، علّق بركات بأن المشهد الآن أكثر غموضًا لليبيين.
وأضاف أن هنالك الكثير من المصالح المشتركة بين المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة، وفي ظل غياب النية الصافية لإخراج ليبيا من هذا المستنقع، مشيرا أن المجلس الرئاسي طيلة الفترة الماضية “في سبات” ويدعي أنه لا يريد إدخال نفسه في صراع السلطة، لكنه في المدة الاخيرة ومن شهرين بدأ يتواصل ويتحرّك تحركات موحية بخلاف ذلك.

وأشار أن المجلس الرئاسي كان قد تواصل عبر أشخاص مع التنسيقية سابقا، يريد المساعدة في إصدار مرسوم، ودعم دولي لإصدار قاعدة دستورية، وجهزت لهم التنسيقية قاعدة كاملة، ولكن لم يتم الموضوع وانتهت العملية. لافتا أنهم تجاوبوا معه لوجود فتوى قانونية، تجيز له إصدار مراسيم تحت بند المصالحة الوطنية والحفاظ على أمن ليبيا ووحدتها. لكنهم حين طالبوا أعضاءه بسؤال الشعب لم تكن لديهم الجرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى