الوطن|متابعة
قال رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء، إن درنة التي تمثل مدينة الحضارة والرقي والحضارة عند الليبيين، تعيش اليوم في ظل إهمال من قبل الدولة.
وأضاف باشاغا، خلال اجتماع عقدته الحكومة في درنة، أن الإهمال يولّد شعورا بعدم الإنصاف والظلم، مبينا أن إهمال درنة من ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي انعكس عليها وجعل بعضا من ابنائها يتجهون إلى التطرف بذلك الوقت.
وأكد باشاغا ضرورة معالجة مشاكل درنة وعدم إهمالها وتهميشها، وأن حكومته عازمة على معالجة كافة مشاكل درنة والمدن الليبية، مشددا على أن المدينة ستنهض وتعود.
من جهتهم رحّب أعيان وحكماء مدينة درنة بقدوم رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، معربين عن أملهم في باشاغا لحل الأزمات التي تعيشها البلاد.
وقال الحكماء إن ليبيا بحاجة ماسة إلى المصالحة الوطنية، وتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، مضيفين أن الوطن يعاني من الفقر وقلة السيولة وشح الإمكانيات وعلى الحكومة معالجة الأمر.
