ليبيا

الوطنية لحقوق الانسان تُشارك باجتماع حول معاهدة حظر القنابل العنقودية

شاركت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا في أعمال الحدث الجانبي الافتراضي عبر تطبيق زوم على هامش اجتماع بين الدورات لاتفاقية الذخائر العنقودية لعام 2022، بتنظيم من التحالف العالمي للحد من التسلح (GCLA) ومؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.

ويهدف الاجتماع إلى التوعية بأهمية العمل المشترك لتحقيق أهداف معاهدة حظر القنابل العنقودية وكل الأسلحة المحظورة دوليا، وتشجيع منظمات المجتمع المدني للعب دور فاعل كوسيط لمساعدة البلدان على تنفيذ المعاهدة ومواجهة تحديات التنفيذ.

وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في منشور لها على فيسبوك، على أنه لا يمكن تجاهل دور منظمات المجتمع المدني من خلال مناقشات الآليات المقترحة للتنفيذ والتنسيق والدعوة لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة، والتأكيد على اعطاء الأولوية لدور الشباب وتمكينهم في قضايا نزع السلاح، كما أشاروا إلى المخاطر التي يشكلها المخزون المتزايد من الأسلحة المحظورة دوليا.

وأكدت اللجنة في منشورها “على ضرورة وضع إطار قانوني شامل لدعم الإدارة الآمنة والمأمونة والمستدامة للدخيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وبذل جهد جماعي دولي أقوى لتعزيز هذه الأهداف، وتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لبحث عملية استخدام الأسلحة المحظورة دوليا في المناطق المسلحة”.

وحضر الاجتماع الذي عقد الاثنين، مدير مكتب العلاقات والتعاون الدولي، محمد جمال الحوات، بمشاركة العديد من الشباب الفاعلين والمؤثرين من مختلف دول العالم.

وتطرق المشاركون إلى أهمية زيادة الوعي وبناء القدرات بحيث تعد من أهم العوامل التي يجب أخدها في الاعتبار للمساهمة في جهود نزع السلاح التي يبذلها المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى