الوطن|رصد
أشهر رئيس الحكومة منتهية الولاية، عبدالحميد الدبيبة، أسلحته فور وصول الحكومة الليبية إلى العاصمة طرابلس، في وقت متأخر من الليلة الماضية.
وكادت العاصمة أن تنزلق في الحرب بسبب تهور الدبيبة والميليشيات التي تقوده في سبيل الحفاظ على مكاسبها، والتغطية على فسادها أمام الرأي العام.
ودفعت الميليشيات الدبيبة مباشرة نحو مواجهة مسلحة دون الاكتراث بالنتائج والخسائر، وعلى قاعدة أنهم في مركب واحد إن تعرض لأذى يغرق الجميع.
في المقابل كانت صوت العقل والحكمة لدى الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، حيث لم يطول النقاش وقررت مغادرة العاصمة تجنبا لسفك الدماء وللحفاظ على الأمن في العاصمة.
يؤكد محللون أن نوايا الدبيبة انكشفت أمام الرأي وأنه ما يزال بالسلطة لأن الميليشيات تريده غطاءً سيسيا يوفر لها الأموال ويحميها من المحاسبة.