الوطن|رصد
دافعت حكومة عبدالحميد الدبيبة، منتهية الولاية، عن قادة الميليشيات وعلى رأسهم عبدالغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، وكذلك نائبه السابق لطفي الحراري.
واعتبرت وزارة العدل بالحكومة نتهية الولاية، التقرير الصادر حديثًا عن منظمة العفو الدولية “غير مقبول”، مدعية إنه يستند إلى تقارير إعلامية تفتقد للواقعية.
وطالبت منظمة العفو في تقريرها، الصادر في الخامس من مايو الجاري بإقالة ومحاسبة رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبدالغني الككلي، والحراري، واصفة إياهما بأنهما قادة ميليشيا يرتكبان انتهاكات ويتقلدان مناصب في الدولة.
وقالت منظمة العفو إن “ترسُّخ الإفلات من العقاب في ليبيا قد شجَّع هذا جهاز دعم الاستقرار، الذي تُموّله الدولة، على ارتكاب عمليات قتل غير مشروع، واحتجاز الأفراد تعسفيًا”.