الحداد: وليامز تسابق الوقت للوصول إلى قاعدة دستورية
الوطن|رصد
قال أستاذ العلوم السياسية، خليفة الحداد، إن فرصة إجراء الانتخابات كانت العام الماضي أكبر، أما الآن فقد زادت الأمور تأزماً، خصوصاً بعد تجدد الانقسام السياسي.
واعتبر الحداد أن هذه الصورة القاتمة للمشهد هي ما تفسر الجولات المكوكية والاجتماعات الكثيرة والمتتالية التي أجرتها المستشارة الأممية لدى ليبيا ستيفاني وليامز داخلياً وخارجياً في الأسابيع الأخيرة.
ولفت الحداد إلى أن وليامز “تسابق الوقت الآن من أجل الوصول إلى قاعدة دستورية انتخابية قبل 21 يونيو، وقبل تعيين مبعوث جديد، ولهذا السبب، تصرّ على المضي بمبادرتها التي تضمن اختصار الوقت، وتتجاهل مسألة تعديل مسودة الدستور، وتفضل ترك أمره للبرلمان المقبل المنتخب.
ويرفض الحداد تعديل مسودة الدستور لصعوبة التفاهم على صياغة موحدة للمواد الخلافية ولعدم أحقية أي جهة في فتح وتعديل مسودة دستور صوتت عليها وأقرتها لجنة تأسيسية منتخبة من الشعب.
وأشار إلى أن منصب المبعوث الأممي لليبيا، يحتاج شخصية قوية ومتفهمة لشكل الصراع الدائر، ومدعومة من دول وتحالفات قوية، وقال: “لا أعتقد أننا سنجد هذه المواصفات في مبعوث أفريقي، وخير دليل على ذلك هو عدم نجاح منسق البعثة الأممية إلى ليبيا، ريزدون زينينغا، في أي ملف كلّف به”.