صرّح مصدر من النادي الأهلي بأنّ سفر الفريق اليوم إلى جنوب أفريقيا قد تم إلغاؤه نظرا لعرقلة الحكومة منتهية الولاية سفر أعضاء الفريق.
وأشار النادي إلى انتظار الفريق 12 ساعة في مطار معيتيقة لعدم توفّر طائرة، رغم مخاطبة الفريق للحكومة منتهية الولاية منذ الثامن مايو بشأن توفير طائرة لتمثيل ليبيا في الكونفدرالية، مشيرا إلى تعهدها بتوفير طائرة.
وتابع النادي، أنه تم إبلاغهم بمراسلة اليوم بأن الطائرة الرئاسية تحتاج إلى صيانة ولا يمكنها المغادرة، رغم إجرائها رحلات خلال الأيام الماضية لإعادة أعضاء من الرئاسي والحكومة منتهية الولاية من العمرة.
وعبّر النادي عن خشيته من المزيد من العرقلة وإجهاده حتى آخر لحظة، لاسيما وأن المباراة ستجري يوم الأحد.
يشار أن الجمعية العمومية للنادي كانت قد حذّرت سابقًا من المساس بممتلكات النادي، وذلك من خلال اتخاذها كافة الاجراءات القانونية.
وجاء تحذيرها عبر بيان اطّلعت عليه الوطن، على خلفية قرار رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة بالاستيلاء على أرض النادي في جنزور لصالح ميليشيات يرأسها صلاح النمروش.
وبحسب بيان الجمعية، فإنّ ذلك جاء في الوقت الذي يحقق فيه “الأهلي” الانتصارات ويرفع راية ليبيا عالية في القارة الأفريقية، ويسطر تاريخاً جديداً للرياضية الليبية عبر حجز مكانه بين الأربعة الكبار في القارة، لتحقيق إنجاز غير مسبوق عبر محاولة تحقيق أول بطولة قارية للأندية الليبية.
وكانت الجمعية تنتظر أنّ تقوم حكومة الدبيبة بواجباتها تجاه ممثل ليبيا الوحيد في البطولة عبر دعمه معنونا وماديا وهو الذي تفصله خطوة واحدة عن التواجد في مياني الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم.
وتفاجئت الجمعية من قرار الدبيبية الذي اعتبره تعسفياً جائراً، وضارباً بعرض الحائط كل القوانين والأعراف، الأمر الذي يعد استفزازاً واضحاً وصريحاً لجماهير النادي الأهلي التي أعربت عن شديد استيانها من الظالم والمشيوه.
كما أكدت الجمعية عدم وجود مبررات لهذا القرار وتوقيته، حيث يضع القرار الدبيبة محل شبهات أمام جماهير النادي التي قد تعزي الأمر إلى انتماءه الذي لا يخفى على أحد رياضيا والمنصب الذي كان يشغله قبل أعوام قريبة مضت في أحد أندية العاصمة.