الوطن| رصد
يعتقد ليبيون أنه كان على رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة ترك منصبه فور فشله في إجراء الانتخابات العامة بالبلاد.
وأكدوا أن تمسّك الدبيبة بمنصبه وإعلانه الترشح لرئاسة ليبيا يعد بمثابة نقض لتعهده بألا يقدم على ذلك عندما تم اختياره لرئاسة الحكومة.
وأشاروا إلى أن الليبيين متعطشين للخلاص من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد بعيدا عن الطامعين في السلطة، مهما كانت انتماءاتهم.
في مقابل هذه الآمال الليبية، يتحصّن الدبيبة في طرابلس بكتائب عسكرية وميليشيات مسلحة مموّلة من حكومته بشكل مباشر، وهمه الأول والأخير البقاء في المنصب وعدم السماح للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا بتولي مهامها.
هدف استقرار ليبيا وراء ظهر الدبيبة، حيث يرى أن الحديث عن التسلم والتسليم ودخول طرابلس “عبث ومضيعة للوقت وبيع للوهم”.