الوطن| رصد
قال المحلل السياسي، السنوسي إسماعيل، إنّ رئيس الحكوم منتهية الولاية عرقل العملية السياسية والتوافق الليبي بالرغم من أنّ ذلك تم على نطاق واسع.
وأضاف إسماعيل أنّ البعثة الأممية ضيعت فرص وموارد كثيرة ولم تنجز خلال السنة الماضية ولم تستفيد من حالة التوافق الليبي ووقف إطلاق النار الذي تم بجهود عسكرية.
وتابع المحلل السياسي أنّ دول مجتمع برلين توافقت على الحد الأدنى من تحقيق الاستقرار في البلاد، وتركت التفاصيل للبعثة التي كان لها مجال واسع لتنجز فيما يتعلق بجمع الاطراف الليبية وإنجاح الانتخابات وإصلاح الخطأ الجسيم المتمثل بفشل الانتخابات.
وأوضح إسماعيل أنّ البعثة تجاهلت إتفاق مجلسي النواب والدولة، الأمر الذي يعطي شكوك حول عمل البعثة ونزاهتها باعتبارها أنفقت مئات الملايين في ظل مصلحتها الاستمرار في ليبيا فقط.
وبينّ أنّ المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز لم تتمكن من تحقيق شيء خلال الـ 3 أشهر، وربما لو خرجت البعثة من ليبيا لن تضيف شيء في واقع الحال، لأن البلاد تحت توازن دولي يحافظ على وقف إطلاق النار والأطراف الليبية اصبحت تتقارب مع بعضها أكثر.