الوطن|رصد
كشف الإرهابي القيادي بتنظيم القاعدة والمعتقل في ليبيا، أبو الزبير المغربي، تفاصيل حياته مع التنظيم ولحين إلقاء القبض عليه في درنة، وكيف هرّبه الحرس الثوري إلى أفغانستان.
وقال المغربي لـ”الحدث”، إنه كان قياديا أمنيا في تنظيم القاعدة، وانظم للقتال في 1696 وذهب للقتال في أفغانستان عام 1999.
وأضاف أنه التقى زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وكان جارا للزعيم الحالي للتنظيم أيمن الظواهري، وصديقا لأبو أنس الليبي وثروت صلاح شحادة، ومختار بلمختار.
وخلال التحقيق معه، اعترف أنه عند وصوله إلى أفغانستان انضم بداية إلى للجماعة الليبية المقاتلة وقاتل إلى جانب طالبان، وأقام في إيران 6 سنوات قبل أن يُسهّل الحرس الثوري الإيراني عودته إلى أفغانستان عبر مهربين، ومكث فيها إلى أن قامت الثورة في ليبيا عام 2011، حين اتصل به عبدالحكيم بلحاج أحد القيادات الأمنية في الجماعة الليبية المقاتلة وكان سابقا في أفغانستان.
واستخدم المغربي، جوازات سفر مزورة للتنقل بين الدول، وفي عام 2012 التقى بشخص يدعى أبو عمار الجزائري، واسمه يحيى الجوادي، وهو زعيم تنظيم القاعدة في ليبيا وطلب منه أن يقوم بترتيب جماعة أنصار الشريعة إداريا وتدريبهم على أساليب القاعدة في أفغانستان.
وبعد محاصرة القوات المسلحة الليبية لمدينة درنة، أرسل المغربي زوجته وأولاده إلى طرابلس مع عائلة إرهابي آخر يلقب بالترهوني، واعتقل المغربي والمجموعة التي تقاتل معه يوم 19 فبراير 2019، حيث قاموا بتسليم أنفسهم بالمدينة القديمة في درنة.