الوطن| رصد
قال المحلل السياسي الليبي أحمد المهدوي، إن ما أفسده الدبيبة حيال تعليق الجيش الليبي مشاركته في اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، يمكن إصلاحه، مشيرًا إلى أن توافقات اللجنة العسكرية الليبية لم تفسد كليّا، إذ لا تزال الهدنة قائمة ووقف إطلاق النار ساري.
وأكد المهدوي في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، أن الدبيبة منتهي الولاية سعى بعدة طرق إلى إفساد الاتفاق السياسي والعسكري؛ حتى يسمح ببقاء الفوضى التي تضمن له الاستمرار في السلطة، مشيرًا إلى أن عودة أفراد اللجنة العسكرية التابعين للقيادة إلى لعمل مع اللجنة العسكرية 5+5، هو أمر متاح بعد تحقيق مطالبهم؛ وعلى رأسها تنحي الدبيبة وتسليم السلطة لفتحي باشاغا.
وأكد المهدوي أن الدبيبة سيكون مجبرا على تسليم السلطة؛ نظرا لأن الاتفاق السياسي الذي يتذرّع به سينتهي في يونيو/حزيران المقبل، مشيرا إلى أن البعثة الأممية لا تستطيع إجبار أعضاء اللجنة العسكرية على العودة، إلا إذا هيّأت أرضية مواتية لعملها، وعبر إزاحة الدبيبة أولا كشرط أساسي.
يذكر أن الجيش الليبي علّق قبل أيام، مشاركته في اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، حتى تحقيق أربغة مطالب، هي: إيقاف تصدير النفط، وغلق الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب، وإيقاف جميع أشكال التعاون مع حكومة الدبيبة، وإيقاف تسيير الرحلات الجوية بين الشرق والغرب.
