مصير البعثة الأممية تحت قبة “مجلس الأمن” الخميس
الوطن| متابعة
من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الخميس القادم جلسة في نيويورك، لمناقشة التجديد لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ويعتبر محللون هذه الجلسة بمثابة انتهاء مبدئي لمهمة المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني ويليامز، والتي باشرت مهامها في نوفمبر 2021 بعد استقالة يان كوبيتش، في الثلاثين من شهر أبريل الجاري.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو قد شددت على أهمية تمديد بعثة المنظمة الأممية في ليبيا، وذلك خلال الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الثلاثاء لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، والدور المستقبلي للأمم المتحدة.
يشار إلى أن مجلس الأمن يشهد خلافات واسعة بين أعضائه بشأن عدد من القضايا في ليبيا، ولذلك تم تمديد مهمة البعثة الأممية على مرحلتين الأولى في سبتمبر، حيث تم تمديدها لأربعة أشهر والثانية في يناير لثلاثة أشهر.
ويرى مراقبون أنه على الرغم من جهود ويليامز في الملف الليبي، إلا أنها لا تبدو قادرة على دفع الأمور إلى الأمام، خاصة مع التطورات السياسية التي تشهدها ليبيا مع وجود حكومتين واحدة في طرابلس والأخرى في المنطقة الشرقية، إضافة إلى أنباء مختلفة عن رفض ليبي ودولي للتجديد لبعثة جديدة برئاستها.