أبو عرقوب: بلحاج “واجهة سياسية” قادمة للإرهابيين
الوطن| رصد
قال المحلل السياسي أحمد جمعة أبو عرقوب إن عودة عبد الحكيم بلحاج إلى طرابلس تعدّ تأسيسا لمرحلة جديدة في المشهد السياسي الليبي، تتمثّل في تجديد الخطاب السياسي، و”توسيع دائرة المشاركة السياسة” لتشمل الجميع، على حد تعبيره.
وافترض أبو عرقوب في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن بلحاج قد حصل على ضمانات داخلية وخارجية بعدم ملاحقته قضائيا وأمنيا؛ وهذا ما دفع به إلى العودة إلى ليبيا بعد غياب خمسة أعوام؛ بحثا عن دور في المشهد الراهن، مشيرًا إلى أنه قد يكون “واجهة سياسية” للمتشددين؛ نظرا لأنه أحد أهم القيادات في شمال إفريقيا وليس في ليبيا فقط، على حد قول أبو عرقوب.
يذكر أن عبد الحكيم بلحاج كان قياديا في الجماعة الليبية المقاتلة، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال من قبل النائب الليبي العام عام 2019؛ وذلك لثبوت تورطه في جرائم إرهابية، وأكد مراقبون للمشهد أن عودته هو وآخرين متورطين في الإرهاب جاءت بتخطيط من الدبيبة منتهي الولاية، والذي يستعين وفقاً لهم “بالإرهابيين” في محاولة منه لمنع فتحي باشاغا رئيس الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب من الدخول إلى العاصمة طرابلس ومباشرة مهامه.