الوطن| متابعة
افتتح رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة خلال زيارة إلى مصراتة أمس، المسرح الوطني ، متفقدا بحسب صفحة “حكومتنا” دارا لرعاية الطفل والبنات.
وتأتي هذه الزيارة التي أشاد منتهي الولاية فيها بمستوى التجهيزات، في ظلّ تمسكه غير الشرعي بالسلطة، وقيادته المشهد الليبي الراهن إلى التأزّم، وفقا للمراقبين، وقد شهدت ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية موجة عارمة من الاحتجاجات، طالت قطاع النفط فيها؛ إذ أعلن الأهالي المحتجون عن إيقاف إنتاج النفط في مدنهم، حتى تنسحب “حكومة” عائلة الدبيبة من المشهد السياسي في ليبيا، وتسلّم السلطة للحكومة الشرعية بقيادة فتحي باشاغا.
وأفاد مراقبون أنه وفي ظل افتتاح الدبيبة للمسرح الوطني في ليبيا، فإنه يفتتح من جهة أخرى مسرحًا للحرب، بعد استعانته بإرهابيين عادوا إلى ليبيا مؤخرا، بعد أن كانت قد صدرت بحقهم مذكرة اعتقال من النيابة العامة عام 2019. قاصدًا بذلك الحيلولة دون دخول الحكومة الشرعية برئاسة فتحي باشاغا إلى طرابلس، ومباشرتها أعمالها.
وأشار المحلل السياسي كامل المرعاش، تعليقاً على عودة هؤلاء الإرهابيين ومن بينهم عبد الحكيم بلحاج في هذا التوقيت، إلى أنّ عودتهم وهم يعدّون من رؤوس الإرهاب، ومن المشاركين في حروب أفغانستان، يُعَدُّ مؤشّرًا خطيرًا على ما يخطط له “آل” الدبيبة، بشأن تسليم العاصمة طرابلس.
