الوطن| رصد
قال زعيم ما تسمى بالجماعة الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج إنّ عودته إلى طرابلس بسبب مواجهتها خطر اندلاع القتال بين أبناء المدينة، مشيرًا إلى أنّ جماعته تعارض القوة والسلاح لفرض الإرادات السياسية وإرغام الليبيبن على الخضوع لأي سلطة مستبدة أو مهددة لوحدة الليبيبن، على حدّ زعمه.
وأضاف بلحاج، في بيان اليوم، أنّ هدف جماعته يتمثل في المحافظة على مصالح الجميع تحت مظلة المصلحة الوطنية الجامعة على حدّ تعبيره، مشيرًا إلى أنّ الفرصة ما زالت مواتية ليتوحد الييبيون تحت هذه الشعارات، وداعيًا من أسماهم بالوطنيين للتجرد من المصالح الحزبية أو الأيديولوجية والمصلحية الضيقة، للتآزر من أجل حماية السلم المجتمعي، وفتح حوارات موسعة حول القضايا الوطنية الجامعة، على حد تعبير البيان.
وأشار بلحاج إلى دعمه لجهود الحوار التي تقوده البعثة الأممية في ليببا وكذلك القوى الوطنية من كافة مناطق ليبيا التي تلتزم بمنع الحرب أو الاقتتال، مؤكّدًا على تمسكه بالمسار السلمي لمعالجة كل خلافات الليبيين، ودعم مؤسسات الدولة الأمنية والسياسية لاستعادة دور الدولة في خدمة الليبيبن وحماية سيادة البلاد.
وتثير عودة بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة –فرع تنظيم القاعدة الإرهابي- إلى طرابلس في هذا التوقيت الكثير من التساؤلات من أن يكون رئيس الحكومة المنتهية ولايتها والرافضة لتسليم السلطة عبد الحميد الدبيبة قد استدعاه استعداداً لخوض الحرب، ومنع الحكومة الشرعية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا من دخول العاصمة.
وجاءت تصريحات بلحاج، بالتزامن مع وصول “المدعو” شعبان هدية أبوعبيدة الإرهابي إلى مطار معيتيقة.