المرعاش: احتجاجات السفارة المصرية تعبر عن خوف الدبيبة والجماعات الإرهابية
الوطن| رصد
قال المحلل السياسي الليبيّ، كامل المرعاش، إنّ ما حدث من اعتداءات على السفارة المصريّة بطرابلس احتجاجًا على مشاورات القاهرة بين مجلسي البرلمان والدولة تقع مسؤوليته على عاتق حكومة الدبيبة، الّذي أعطى الضوء الأخضر لتجمعات تنظيم الإخوان الإرهابيّ بتنظيم مثل هذه الاحتجاجات.
وأضاف المرعاش، في تصريحات للعين الإخباريّة، أنّ هذه الاحتجاجات لا تنسجم مع مع قواعد احترام القانون واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وإنّها تحصل بالتزامن مع اللقاءات الأخيرة بين الدبيبة ومفتي الإخوان المعزول صادق الغرياني الّذي وصفه بمفتي الإرهاب، مشيرًا إلى أنّ الهجوم على سفارة مصر في طرابلس يعبر بشكل واضح عن أنّ العاصمة الليبية ترزح تحت سيطرة الميليشيات المتطرفة والإرهابية.
وتابع المرعاش أنّ هذا التصرف يعبر عن خوف الدبيبة والجماعات الإرهابية من التوصل إلى توافق برعاية مصرية بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة مما يفتح الباب للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وهو ما تخشاه حكومة الدبيبة المتحالفة مع تيار التطرف والإرهاب الذي يمثله تنظيم الإخوان والمفتي المعزول، على حدّ تعبيره.
تعليقات المرعاش جاءت على خلفية مظاهرات حشدتها قناة التناصح الإخوانية وبعض الجهات التابعة للتنظيم أمام السفارة المصرية بطرابلس، للاحتجاج على إجراء المشاورات بين مجلسي “البرلمان” و”الدولة” في القاهرة، مندّدين بما اعتبروه تدخّلًا خارجيًّا في الشأن الليبيّ على حدّ وصفهم.