ليبيا

دومة: الجميع يقف خلف الجيش و”قيادته” لحماية البلاد

الوطن| رصد

أكّد عضو البرلمان الليبي، وعضو لجنة التفاوض بالقاهرة، مصباح دومة أنّ عملية تسليم واستلام السلطة، يجب أن تجري سلميًّا، دون إراقة دم الليبيّين، مشيرًا إلى أن هذه العمليّة لا تتعلّق بمجلس النواب إنما هي مناطة بالسلطة التنفيذية، بعد أن منح البرلمان الثقة لحكومة فتحي باشاغا وأنهى سابقتها.

ووضّح دومة في مقابلة مع “العين الإخبارية”، أن حكومة فتحي باشاغا مُنِحت الثقة بناءً على توافق مجلسي النواب والدولة، وأنّ ما يقع الآن من تأزّم هو نتيجة للتدخلات الخارجية في الشأن الليبيّ، والتي عملت على مدار السنوات العشرة الماضية على تشتيت ليبيا، وفقًا له، مشيرًا أنّ على المجتمع الدولي مساندة ليبيا ووقف تلك التدخلات، والتمكين لحكومة باشاغا تماشيًا مع مُمَثِّلي الشعب.

وعلّق دومة على عودة داعش واستهدافها قوات الجيش ، الإثنين الماضي، قائلًا: “إنّ الجميع يقف خلف الجيش وقيادته لحماية البلاد”، مؤكّدًا أن الحدود المفتوحة وغياب اهتمام الحكومات المتعاقبة من بعد 2011 بتأمين الحدود، أدّيا إلى معاناة الجنوبِ الليبيّ من انتشار الإرهاب، وطالب دومة الجيش  بتكثيف الجهود لتطهير الجنوب من فلول داعش والمرتزقة التشاديّين، مشيرًا إلى أنّ الجيش يعمل رغم نقص التمويل والتسليح.

وفيما يتعلّق بالإغلاقات النفطية التي تشهدها ليبيا في الوقت الرّهان، قال دومة إنّ النفط هو الدخل الوحيد لليبيّين، ويجب أن تصل إيرادته للجميع دون تمييز، لافتًا إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط تسببت في حالة غضب كبيرة بالبلاد، داعيًا إلى ضرورة تغيير رئيسها، ورئيس البنك المركزي، لضخّ دماء جديدة وأشخاص آخرين، إذافة إلى إيجاد أفكار تمنع من تسييس المؤسسات كما حدث في الفترة السابقة، كما عبّر عن رفضه التدخل الخارجيّ في تلك المؤسسات السيادية.

وتعليقا على مشاورات القاهرة، اعتبرها دومة نجحت في تقريب وجهات النظر بين الطَّرَفَين، مؤكدا على ضرورة وقف التدخلات الخارجية. ووضّح أنّه تم التوافق على الإطار العام للمسار الدستوري وآلية معالجة القضايا الخلافية في مشروع الدستور، وأنّ الـ 24 عضوًا الذين اجتمعوا في القاهرة عملوا على إنهاء النقاط الخلافية للوصول إلى انتخابات قريبة بالبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى