فهمي: المؤشرات الحالية “إيجابية” لكن لا تبشر بانفراجة
الوطن| رصد
فهمي : ليبيا تعاني من انقسامات بالغة الحدة زادت من حالتها الحرجة
قال وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي إن غياب نظام الدولة والمؤسسات القوية في ليبيا وتعدد الأطراف الدولية والإقليمية والوطنية المتصارعة خلق مزيدا من التناقضات.
وأشار فهمي في مقال نشر له عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن ليبيا شهدت خلال العقد الماضى أكثر من حكومة ليبية تتصارع فيما بينها، بل وتعلن قيادتها للبلاد فى نفس الوقت، وتفاعلت على أراضيها أطراف دولية وإقليمية، طمعا فى النفوذ والخيرات والسلطة بالبلاد.
وقال فهمي إن المؤشرات الحالية إيجابية إلا أن الوضع لا يبشر بانفراجه حتى الآن، ولا يمكن استبعاد ثغرات أخرى أو ردة فى المسار مع الاستمرار فى المزج بين السياسة الانتهازية والبلطجة والمؤامرات الداخلية والإقليمية والدولية، ومنها الاختطاف المؤقت لبعض الوزراء، وتضارب واضح فى المواقف بين السعى لتدشين مسيرة سياسية تشمل انتخابات رئاسية وبرلمانية مباشرة، وهو ما يسعى إليه باشاغا.