الوطن| رصد
قال الحقوقي والسياسي الليبي عبد الله محمد إنّ رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة يسعى لحشد الجماعات الإسلاموية من حوله، وذلك لأنه تأكد من عدم الدعم الدولي له للبقاء في السّلطة، ومن ثَمّ فقد أراد جذب الغرياني لمعسكره لما يمتلكه من كلمة قوية بين أوساط كثير من الليبيين، ولأنّ مؤيّديه هم من يحملون السّلاح غالبًا.
وأضاف محمد في تصريحات “للعين الإخباريّة” أنّ الدبيبة أدرك أن البساط السياسي بدأ يُسحَب من تحت قدمه، ولذلك يسعى لاسترضاء الجماعات الإرهابية ليحصل على دعمها للبقاء في السلطة من خلال الظّهور بثوب من يدعم التّعليم الدينيّ، وبالتّالي فإنّ التقرّب من الغرياني يجمع للدبيبة كثيرًا من الإسلاميّين والمليشيات الّتي تُعادي الجيش الليبيّ على حدّ وصفه.
وجاء تعليق محمد على خلفيّة سماح الدبيبة للغرياني بإنشاء مدارس دينية لمراحل التعليم الأساسي والثانوي بمختلف البلديات المستهدفة، وفقا للقرار رقم 709.
