قرادة يحذر من “تداعيات” تصويت ليبيا بتجميد عضوية روسيا
الوطن| رصد
حذّر السفير الليبي إبراهيم موسى قرادة، كبير المستشارين بالأمم المتحدة سابقاً من تداعيات تصويت ليبيا بتجميد عضويّة روسيا في مجلس الأمم المتحدّة لحقوق الإنسان على المصير الوطنيّ، متوقّعًا أن ترد روسيا على هذه الخطوة نهاية الشهر عندما يبدأ مجلس الأمن الدولي في مناقشة تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا.
وأشار قرادة، إلى أنّ الخلاف الرّوسيّ الغربي منع تسمية رئيس جديد للبعثة الأممية، فقام الأمين العام للأمم المتحدة بالالتفاف، وسمى ستيفاني ويليامز مستشارة له في ليبيا، بدعم أمريكي وغربي، وجعلها المندوب الخاص فوق العادة بتفويض واقعي، رغم مسمى مستشار.
وتوقّع قرادة أن تلجأ روسيا إلى “الفيتو” لإلغاء البعثة الأممية أو تجميد نشاطها، أو أن يستمر الوضع كما هو عليه، مؤكداً أن “المشهد الحالي ليس بالسهولة السّابقة؛ لأن حيز اللعب والمناورة والمناكفة بات ضيقاً جداً”.
وطرح قرادة مجموعة من التساؤلات حول مصير العناصر المسيطرة على وسط ليبيا في مطارات وحقول النفط، ووجودها في الجوار الإفريقي، وعمّا ستفعله روسيا إزاء تهديد استثماراتها السياسية والعسكرية في ليبيا، كما تساءل أيضاً عن مدى تدبّر ليبيا أمرها وبدائلها عن الارتباطات السياسية والمالية والواردات من روسيا، كالقمح وقطع الغيار؟ ومدى كون الحكومة المنتهية ولايتها على خلفية كاملة بالاتفاقات مع روسيا ومدى إلزاميتها القانونية والدولية.