عثمان “يتحدث”عن الخطّة العشرية.. ويدعو النخب
لعثمان .. الخطوة الأمريكية تدق ناقوس الخطر
قال عضو لجنة الحوار، عبدالله عثمان، إنّ اعلان وزير الخارجية الأمريكية عن الخطة العشرية لم تستثني منها سياستها تجاه لييبا، خصوصاً وأن توقيت الإعلان عن الخطة يتزامن مع الحرب في أوكرانيا التي رفعت من منسوب الصراع بين واشنطن وموسكو إلى مستويات غير مسبوقة من العداء، لافتاً إلى ضرورة أن تكون ليبيا بمنأى عن ارتدادت الصراع سياسياً وأمنياً.
وأعتبر عثمان في منشور له عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” الإعلان الأمريكي بمثابة خطوة استباقية ترسل من خلالها واشنطن رسالة للعالم بأن ليبيا مشمولة بالرعاية الأمريكية وهي وحدها من يقرر مستقبل البلاد من خلال حزمة من التدابير التي ستقوم بفرضها على الشعب الليبي، لافتا إلى أن واشنطن انتقلت الى مرحلة التنفيد المباشر للمرحلة الثانية من مراحل احتلال ليبيا وتحويلها الى دويلة تابعة لها على حد وصفه.
وأشار في الوقت ذاته إلى تدابير عملية قام بها السفير الأمريكي من خلال اجتماعاته العلنية مع الصديق الكبير وصنع الله التي أكدت الوصاية الأمريكية المباشرة على البنك المركزي الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط وهو ما يؤكد نية الولايات الأمريكية تولي إدارة الموارد الليبية كافة.
وحذر عثمان من مرحلة جديدة ستشهد تنامي الصراع الامريكي الروسي على النفود في ليبيا و تأسيساً على حالة الانقسام الراهنة وتطورات متسارعة سياسية وامنية لتعزيز مناطق نفود الدولتين مرحجا دخول ليبيا في مرحلة مختلفة عن ماشهدته خلال السنوات العشر الماضية وأن الصراع الدولي على ليبيا قد يؤدي الى تقسيمها نهائياً ، مرجحا تأجيل الاستحقاقات السياسية والدستورية المفترض انجازها في المرحلة القادمة
ودعا النخب الوطنية بضرورة الوعي المتزايد وامتلاك القدرة على فهم وتقييم الاحداث المتسارعة التي يعيشها العالم اليوم وانعكاساتها على ليبيا والتصدي بمختلف الوسائل المتاحة.
