الوطن| رصد
توقع أستاذ العلاقات السياسية الدولية والسياسات المقارنة بجامعة تكساس، إبراهيم هيبة، أن يُجبر رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة على تسليم السلطة في آخر المطاف.
وقال هيبة لـ”العربي الجديد”، إن “المال هو الأساس، والدبيبة لا يريده لتوفير المرتبات ودعم المحروقات وتسيير شؤون الدولة، بل لإنفاقه في جلب الولاءات، خاصة من الكتائب المسلحة، فالحصول على السلطة والبقاء فيها بات يتطلب ذلك، وقد فعل ذلك من كان قبله، والدبيبة يفعله الآن”.
وأضاف هيبة أن “علاقة الدبيبة والكبير (محافظ المصرف المركزي) جيدة إلى الآن، ولكن الكبير شخص عقلاني كما أظن، ويحسن حسابات الربح والخسارة، وأعتقد أنه سيتخلى مضطراً عن الدبيبة في لحظة ما”.
ويرى هيبة أن هناك “مداً محلياً ودولياً بات يلحّ في مسألة تحييد المال عن التأثير السياسي، وسيدفع هذا للضغط على محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، لإبعاد الإنفاق عن التجاذبات السياسية والصراعات، وبدا ذلك من خلال تصريحات المبعوث والسفير الأميركي، والمستشارة الأممية للشأن الليبي”.
