الوطن| رصد
رأت مديرة العلاقات الدولية في مركز الشؤون السياسية والخارجية، كيلي الخولي، أن حكومة فتحي باشاغا قد تكون فرصة لتحقيق إصلاحات ذات مغزى يمكن أن تحقق الاستقرار في البلاد على المدى الطويل.
وقالت الخولي، في مقال نُشر بموقع “ميدل ايست مونيتور”، اليوم الخميس، إن باشاغا شخصية قوية وله علاقات وثيقة بالقبائل الغربية، وكان أيضًا وزير الداخلية في حكومة فائز السراج.
وأضافت أن القوى الأجنبية المعنية لا تبدو معادية لباشاغا الذي يمكن أن يكون حل وسط مقبول لكلا الجانبين، وشددت على أنه مع ظهور حكومتين متنافستين، يجب على الأمم المتحدة أن تكون حريصة على عدم تكرار نفس أخطاء عام 2015.
وتابعت كيلي الخولي، أنه “بدلاً من التركيز بعناد على تشكيل حكومة مركزية وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن، يجب على الأمم المتحدة التركيز على الحد من تأثير القوى والميليشيات الأجنبية، وإنشاء دولة فيدرالية وتحسين مستويات المعيشة”.
ورأت أن الفيدرالية ستوفر قدرًا أكبر من الحكم الذاتي للمناطق التاريخية الثلاث في ليبيا ويمكن أن تساعد في إصلاح الانقسامات.
وأشارت إلى أن ليبيا أيضًا بلد غني بالموارد ويبلغ عدد سكانه أقل بقليل من سبعة ملايين، وقد يؤدي تسهيل تعاون أكبر بين الشرق والغرب فيما يتعلق بإنتاج النفط إلى تحسين مستويات المعيشة بشكل كبير، وستكون استعادة الاقتصاد أكثر الطرق فعالية لتقوية المؤسسات وضمان الاستقرار على المدى الطويل.