الوطن| رصد
قال الحقوقي والسياسي الليبي محمد صالح، إن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، لجأ لاسترضاء الجماعات المتشددة خاصة تيار المفتي المعزول الصادق الغرياني، وكذلك لجأ لزعيمهم العسكري والرمز بالنسبة إليهم عبدالحكيم بلحاج ، في خطوة منه للدفاع عن منصبه.
وأوضح صالح في تصريحات “للعين الإخبارية”، أن الدبيبة في ورطة حقيقية، لأنه لم يستطع أن يقدم شيئا فعلياً لليبيين ولم يستطع إجراء الانتخابات وفق تعهداته، لافتاً إلى أنه ومع اقتراب شهر يونيو تنتهي مدة خارطة الطريق الأممية ولا يكون للدبيبة أي مبرر لوجوده، ولذلك سيتمسك بالسلطة وقد يدخل البلاد في حرب حقيقية.
وأضاف الحقوقي والسياسي محمد صالح، أن الليبيين يدركون أن سياسات الدبيبة ستدفع البلاد إلى حرب كبرى، خاصة مع تعنته ضد الجيش وجهاز الأمن الداخلي والسكان في المنطقتين الشرقية والجنوبية، والذي شق عصا لجنة 5+5 العسكرية لأول مرة منذ اتفاق وقف إطلاق النار 2020، وهو ما ظهر على لسان رئيس أركان المنطقة الغربية، محمد الحداد الذي ألمح إلى ان هنالك من يسعى لجر البلاد إلى حرب للحفاظ على منصبه.