الوطن|رصد
قال المحلل السياسي، سالم الغزال، إنّ التقارب التركي الأخير مع المنطقة الشرقية قلب موازين الشرعية بالنسبة لأنقرة في البلاد، ما سيجعلها تصطف بجانب رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا.
وأضاف الغزال لـ”العين الإخبارية”، أن تركيا تعاني في الوقت الحالي من خناق اقتصادي ساهم في عمليّة التقارب مع كافة الأطراف المحلية والإقليمية، موضحاً بأن الحكومة التركية تسعى وبكل قوة لرفع اقتصادها المنهار بأي طريقة ممكنة، لتفادي الاحتقان الشعبي الحاصل نتيجة غلاء الأسعار المهول بالأراضي التركية.
وأكد المحلل أن أنقرة تتجه صوب تصفير مشاكلها مع خصوم الأمس، الأمر الذي كان ملاحظا في خطوات وتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته ومسؤولين آخرين.
وأشار الغزال إلى أن كافة التقارير الإعلامية التي نشرت بشأن التقارب بين رئيس الوزراء المعيّن من قبل مجلس النواب فتحي باشاغا والحكومة التركية، معظمها صحيح ولكن تركيا في الأونة الأخيرة تريد الوساطة لعدم عودة الانقسام السياسي الليبي، ما سيعرقل مصالحها وسيجعلها فقط في حدود طرابلس فقط مما سيتسبب في خسارتها مجدداً، ولن تكسب شيئاً من ليبيا..