الوطن| رصد
قال رئيس الشركة القابضة للإتصالات السابق، فيصل قرقاب، إن فريق العمل ومدراء الشركات ليسوا بأقارب له وأن أعمال الشركة كانت تُدار بنفس الكفاءة في الشركة القابضة للاتصالات.
وأضاف قرقاب في تصريح متلفز لقناة “الوسط” أن الشركة لانقوم بأي خطوة دون استشارة ديوان المحاسبة، لافتاً إلى إطلاق برنامج وطني للتحول الرقمي منذ عام 2013 بجعل كل القطاعات الحكومية دون حاجة المواطن للوقوف في الطوابير والسفر من مدينة إلى أخرى.
وأشار إلى تعاقد الشركة التي كان يرأسها مع شركة “انفينيرا” الأمريكية مع هاتف ليبيا يعتبر نقلة مهمة لتغيير المقسمات وزيادة سعات نقل البيانات والعمل على كابل بحري بين ليبيا وأوروبا وكابل ألياف بصرية مع أفريقيا لتكون دولة عبور في نقل البيانات، وواجهنا معارضة شرسة في هذا الموضوع.
وكشف قرقاب عن طلب رئيس الحكومة منتهية الولاية برئاسة الدبيبة أن تتعاقد شركة الاتصالات القابضة مع شركة “لاثرون” بقيمة 47 مليون دولار لتنفيذ ما تستطيع شركة المدار إنجازه بمبلغ 900 ألف دولار فقط وخُيّرتُ بين الرضوخ لمطالب رئيس الحكومة وبين الاستمرار في رئاسة الشركة القابضة.
واتهم قرقاب رئيس الحكومة منتهية الولاية الدبيبة بسجنه طيلة 65 يوما دون توجيه أي تهمة ودون إحالة للنيابة العامة.